طنجاوي
لقي ما لا يقل عن 40 شخصًا مصرعهم وجرح 80 آخرون، بعد غارة جوية على مركز للمهاجرين شرق العاصمة الليبية طرابلس، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، وفقًا لما ذكره مالك مرست، المتحدث باسم مركز الطب والدعم الميداني.
وأصدرت حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا في طرابلس، بيانًا أدانت فيه “الجريمة المروعة” وألقت باللوم على خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي الذي تهاجم قواته طرابلس حاليًا.
البيان وجه اتهاما مباشرا لحفتر، بكون الهجوم على مركز المهاجرين كان “متعمدًا” ، مشيراً إلى أن الفعل يشكل “جريمة حرب“.
وأضاف البيان “نحن نطلب من المجتمع الدولي من خلال الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية اتخاذ موقف حازم وواضح ضد هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إنهائها على الفور“.
من جانبها، غردت وكالة الأمم المتحدة للاجئين في ليبيا على صفحتها الرسمية على تويتر أنها “قلقة للغاية بشأن أنباء الغارات الجوية التي تستهدف مركز تاجوراء شرق طرابلس، والذي أدى إلى مقتل لاجئين ومهاجرين".