طنجاوي/محمد كريم مبروك
جمعت الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي بطنجة ثلة من المناضلين و الفعاليات السياسية و المدنية التقدمية في الذكرى الخمسون لاختطاف المناضل الاتحادي و التقدمي المهدي بنبركة . حيث اعتبر محمد النشناش رفيق المختطف، و الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الانسان أن"المهدي بنبركة" شغل الناس حيا و ميتا ، "إنه المؤمن بقضية التحرر وطنيا و عربيا و عالميا ، و على رأسها القضية الفلسطينية، و تحرر الشعوب الافريقية من ربقة الاستعمار" يضيف النشناش.

كما اعتبر، الرئيس السابق للمنظمة المغربية لحقوق الانسان، ان النظام المغربي يحمل جزءا من المسؤولية السياسية في اختطاف بنبركة في العاصمة الفرنسية، و لم يفت النشناش توجيه العتب الكبير لقيادة الاتحاد الاشتراكي لأنها قبلت بالسكوت عن حل الجريمة اللغز إبان تحملهم للمسؤولية الحزبية.

أما كلمة علي بوطوالة، عضو الكتابة الوطنية لحزب الطليعة ، فاعتبر ان التحضيرات لاختطاف بنبركة انطلقت منذ 23 مارس 1965 ، قبل ان يتم تنفيذها فعلا في 29 أكتوبر من نفس السنة، مضيف أنه لا يمكن الحديث عن تصفية مرحلة الانصاف و المصالحة قبل الكشف عن الحقيقة، و تصفية ملف الشهيد المهدي بنبركة و الكشف عن ظروف ووملابسات و تحديد المسؤوليات و متابعة الجناة .