طنجاوي - يوسف الحايك
عين الملك محمد السادس، منير بنصالح، أمينا عاما للمجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأفاد بلاغ للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن الملك عين أيضا سلمى الطود، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، ومحمد العمارتي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بالجهة الشرقية، وعبد الرحمن العمراني، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة فاس-مكناس، وحورية التازي صادق، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
وعين الملك أيضا، توفيق زينبي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة بني ملال-خنيفرة، والسيدة السعدية وداح، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الدار البيضاء-سطات، ومصطفى لعريسة، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة مراكش-آسفي، وفاطمة عراش، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة درعة-تافيلالت.
كما عين الملك كذلك محمد شارف، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة سوس-ماسة، وإبراهيم لغزال، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة كلميم-واد نون، وتوفيق برديجي، رئيسا للجنة الجهوية للمجلس بجهة العيون-الساقية الحمراء، وميمونة السيد، رئيسة للجنة الجهوية للمجلس بجهة الداخلة –وادي الذهب.
وأشار المجلس إلى أن الملك عين كأعضاء بالمجلس، كلا من مصطفى الريسوني، ومليكة بن الراضي، ونزهة جسوس، وأمينة المسعودي،
إيلي الباز.
وباقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، عين الملك محمد السادس عضوي المجلس عائشة الناصري، وعبد الكريم الأعزاني.
وباقتراح من رئيس المجلس العلمي الأعلى عين الملك الله عضوي المجلس زهيرة فونتير، وإدريس خليفة.
وخلص المصدر ذاته إلى أن تأليف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، هو سيكون شاملا، بالإضافة إلى الأعضاء المذكورة أسماؤهم، كلا من
– أعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس الحكومة، وأعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس مجلس النواب، وأعضاء المجلس المعينين من لدن رئيس مجلس المستشارين، إلى جانب عضو المجلس المعين من لدن الوسيط، والعضو المجلس المعين من لدن مجلس الجالية المغربية بالخارج.
وأكد المصدر على أن التركيبة الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان تمثل التعددية الفكرية والاجتماعية والتنوع الثقافي واللغوي والمجالي، بما يعزز التراكم الإيجابي ويحدث تطورا نوعيا وداعما لاختيارات لا رجعة فيها، لضمان كونية حقوق الانسان وعدم قابليتها للتجزئة.