كشفت جريدة "لاديبيش" المحلية، في عددها الصادر نهاية الأسبوع، خبرا مفاده ممارسة بعض سائقي سيارات الأجرة لأفعال مشبوهة تتعلق أساسا بترويج المخدرات الصلبة خصوصا في فترة الليل، ولعل هذه الظاهرة المسيئة لمهنيي القطاع، تورد الأسبوعية، أصبحت لافتة إذ تشير المعطيات إلى تزايد عدد السائقين المروجين للمخدرات الصلبة ليتجاوز عددهم حسب "لاديبيش" ثلاثون سائقا.
وعلاقة بالموضوع يتداول الرأي العام المحلي، أنباء عن بعض سائقي الطاكسيات، الذين يستغلون علاقتهم بزبنائهم من رواد الحانات و الملاهي الليلية، و كذا معرفتهم بنقط بيع المخدرات الصلبة للتوسط في ترويجها.
ما أشارت إليه الجريدة المذكورة، يعتبر تنبيها إلى خطورة تنامي هذه الظاهرة بوثيرة سريعة، في وقت تسجل فيه طنجة من حين لآخر حالات من الاختطاف و الاغتصاب لبعض الفتيات و النساء من طرف بعض سائقي الطاكسيات، مما يستوجب من الأجهزة الأمنية التحرك السريع لمحاصرة هاته الجرائم، وتطويق هاته الظاهرة الخطيرة حفاظا على سلامة مستخدمي سيارات الأجرة التي يفترض أن تكون مصدر ثقة وطمأنينة تامتين من طرف المواطنين.