طنجاوي - يوسف الحايك
وصف قبطان ناقلة النفط الإيرانية التي احتجزت في منطقة جبل طارق طريقة تعامل البحرية الملكية البريطانية مع بحارة السفينة بكونها "قوة غاشمة".
وقال القبطان في تصريح أدلى به لـ"بي بي سي" إن مشاة البحرية أجبروا البحارة العزل على الركوع تحت تهديد السلاح.
وأضاف قبطان السفينة، وهو هندي الجنسية طلب عدم الكشف عن هويته، إنه تلقى طلبا من الشرطة عبر جهاز اللاسلكي من أجل الصعود إلى الناقلة فأنزل السلم، لكن قبل صعود أي شخص هبطت مروحية على سطح الناقلة.
وأوضح أنه ذكر لأفراد البحرية البريطانية أنه قبطان، لكنهم تجاهلوه ووجهوا أسلحتهم نحوه وصرخوا به "أنظر إلى الأمام ! أنظر إلى الأمام".
وتابع بالقول "لم يكترثوا لكوني قبطان السفينة، ولم يلتزموا بأي قوانين، كان على متن الناقلة 28 بحارا غير مسلحين. أصبت بصدمة" .
وتساءل القبطان: "كيف تصعد إلى مركب كهذا بقوات مسلحة وتلك الطريقة الغاشمة؟ لأي سبب؟"
واعتبر أنه كان بإمكان مشاة البحرية الصعود للناقلة ببساطة وإبلاغه بأنه رهن الاعتقال.
وذكرت "بي بي سي" أن القبطان وافق القبطان بالحديث إليها بشرط عدم ذكر اسمه.
وكشف أن مسؤولين في المفوضية الهندية العليا نصحوه وطاقم الناقلة بعدم الإفصاح عن هوياتهم خلال اتخاذ الإجراءات القانونية.
وردا على سؤال فيما إذا كان هناك شيء غير قانوني يتعلق بناقلته أو حمولتها، قال إنه اتبع إجراءات الشركة، وأضاف أنه لم يكن يعرف بعقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وكانت سلطات جبل طارق قد اعتقلت القبطان ثم أفرجت عنه بكفالة.