طنجاوي_ دعاء اعودن (صحافية متدربة)
تعرضت فاطمة الزهراء بنعمر، الناشطة الفرنسية من أصل مغربي لهجوم وتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لتنديد الناشطة النسوية، بالتقليد المعتمد في طواف فرنسا للدرجات، المتمثل في وجود فتيات مضيفات في نهاية كل مرحلة، يقدمن المساعدة للفائزين لإرتداء أقمصتهم.
واعتبرت بنعمر أن الأمر فيه نقص من قيمة وكرامة المرأة.
وأوضحت الناشطة النسوية، أنها تعرضت للطرد من مكان احتجاجها، لتشن حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرة فيها عن موقفها.
وأشارت إلى تعرضها لمضايقات عنصرية بسبب أصلها المغربي.
وقالت إنه "من الصعب أن تكوني ناشطة نسوية، واسمك فاطمة الزهراء"، على الرغم من وجود من يتبنى موقفها.