طنجاوي
انعقدت بعد عصر أمس الخميس، دورة أكتوبر لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة – تطوان - الحسيمة، الدورة التي تعتبر الأولى في عمر الغرفة بعد انتخاب مكتبها الجديد، تضمن جدول أعمالها سبع نقط، همت بالأساس: المصادقة على النظام الداخلي، المصادقة على مشروع ميزانية الغرفة لسنة 2016، المصادقة على تعديل ميزانية الغرفة برسم الفترة الممتدة من فاتح غشت المنصرم إلى متم دجنبر 2015، ورقة إخبارية حول المحاور الأساسية لإصلاح غرف التجارة والصناعة والخدمات، تشكيل لجن عمل الغرفة، وانتخاب رؤسائها ومقرريها، المناقشة والمصادقة على مشروع برنامج عمل الغرفة برسم سنة 2016، ثم المناقشة والمصادقة على مشروع استراتيجية عمل الغرفة خلال مدتها الانتدابية 2016-2021.
مداولات الغرفة اتسمت بنقاش معمق وهادئ، شارك فيه مختلف الأعضاء من مختلف الحساسيات السياسية الممثلة بالغرفة، توجت حيث بالمصادقة على جميع النقط بالإجماع.
وكان عمر مورو، رئيس الغرفة، قد افتتح دورة أكتوبر بكلمة ضمنها تصور المكتب الجديد للغرفة لتدبير شؤونها، الذي سيسعى إلى استحضار جملة من الرهانات والأدوار الجديدة في سياق تفعيل الجهوية الموسعة، وسعيه لجعل الغرفة رافعة أساسية للدفاع عن مصالح الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين، وتحقيق التنمية، وهذا هو المنعطف الجديد والحاسم، يضيف رئيس الغرفة، الذي يفترض فيه أن يتيح للغرفة لعب دور الشريك الفعلي في تجسيد البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية.
عمر مورو أكد حرص المكتب الجديد للغرفة على الحفاظ على المكتسبات والبرامج التي كانت مسطرة في السابق من طرف غرفتي تطوان و الحسيمة، والتي كانت ناجعة وناجحة، كما سيتم العمل على البحث عن القيمة المضافة سواء في كيفية تسويق منتوج الجهة، أو الانفتاح على الديبلوماسية الاقتصادية والانفتاح على المؤسسات المحلية و الجهوية، إضافة إلى ترسيخ البعد التواصلي وفتح قنوات الشراكة محليا، جهويا ودوليا، فضلا عن إيلاء الاهتمام بالجانب الإعلامي والتواصلي وتعميق العلاقات مع المحيط المقاولاتي والمهني.