طنجاوي
انتهى قبل قليل الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه، بتعليمات ملكية، عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة، بمعيّة محمد حصاد، وزير الداخلية، بمقر ولاية طنجة، بحضور الوالي اليعقوبي، والبرلمانيين والمنتخبين، ومسؤولي شركة أمانديس، بتأكيد بنكيران على التزام الحكومة بالسهر على تنفيذ التدابير والاجراءات الاستعجالية التي أعلن عنها أمس من طرف لجنة وزارة الداخلية ووالي اليعقوبي.
بنكيران بدا غاضبا من استمرار الاحتجاجات بمدينة طنجة، خصوصا بعد الشروع في مراجعة فواتير استهلاك الماء والكهرباء لشهري يوليوز وغشت، و تفعيل مذكرة العداد المشترك، مضيفا أن ما يحدث بطنجة لا يمكن السكوت عنه، متهما جهات لم يُسمها بإثارة الفتنة، وهو ما لا يمكن للحكومة أن تسمح بها، داعيا إلى توقف الاحتجاجات وإلا سيعتبر نفسه رئيس حكومة فاشل.
تدخلات البرلمانيين والمنتخبين كشفت العديد من الاختلالات التي يعرفها تدبير الشركة، وشددت على ضرورة إرجاع الثقة بين المواطنين وشركة أمانديس، وتفعيل آليات المراقبة التي لم تكن في مستوى القيام بواجباتها.
بنكيران اعتبر أن الحكومة ومجلس المدينة هو من سيضمن إلزام الشركة بتنفيذ الالتزامات، معترفا باستحالة طرد أمانديس، وأن ذلك سيكلف مبالغ باهضة، داعيا المواطنين إلى العودة إلى منازلهم، بعد الشروع في تصحيح فواتير استهلاك شهري يوليوز وغشت، وإلا سيكون مضطرا ليتحمل كامل مسؤولياته في الحفاظ على السلم الاجتماعي والأمن والسكينة في صفوف المواطنين.
1 -
الأربعاء 04 نونبر 2015 - 16:53
شركة أمانديس شركة معروفة باللصوصية طردت من ألمانيا ثم من البرازيل لتزويرها للفواتير وإثقال كاهل المواطنين من يحمي هذا المواطن إذن، ما هو دور حكومة انتخبها المواطن ؟