أخر الأخبار

بوليف يعطي دروسا لبنعبد القادر في اللغة العربية.. ومعلقون: كن "تحشم" !

طنجاوي ـ يوسف الحايك

 استعاض كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل، عن مهمته الوزارية، بتقديم دروس في اللغة العربية لزملائه الوزراء في الحكومة

بوليف.. الوزير المعارض

وجعل بوليف من صفحته على الفايس بوك منصة لتقطير الشمع ضمنيا على زميله في الحكومة محمد بن عبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية

وقال بوليف في تدوينة له إن "الانفتاح على اللغات الأجنبية أمر جميل... لكن أجمل منه أن تنفتح دون أن تتنكر للغتك العربية وتكيل لها السباب وتحملها أسباب التخلف والرجعية وووو..."، وفق تعبيره.

وأضاف بالقول إنه "من حيوية اللغة العربية، لمن آتاه الله فهم بعضها، أنها تعتبر من أكثر اللغات في عدد الكلمات وفي جوامع الكلم".

وساق المسؤول الحكومي في تدوينته بعضا من الأمثلة للاستدلال على ما ذهب إليه.

معلقون: "كن تحشم" !

وقابل متابعون للصفحة التدوينة بالانتقاد والاستهزاء.

وفي هذا السياق، خاطب معلق المسؤول الحكومي بالقول "أنت وزير وحزبك يترأس الحكومة، هل تضحك على نفسك أم على الشعب المغربي".

وختم صاحب التعليق مخاطبا الوزير قائلا "اخجل إن كان لك ذرة من الكرامة".

من جانبها، قالت معلقة "ما قدرتش نكمل قراءة التدوينة لأنها مقززة ممن ذبحوا لغتنا وهويتنا ورجعوا يتغنون بغناها وتنوعها".

وساءل معلق آخر الوزير بالقول "وأين يدرس ابنائكم هل باللغة العربية الجميلة أم باللغات الحية التي تضمن لهم الحصول على مناصب راقية؟".

من جهته، وجه معلق آخر حديثه لبوليف بالقول "نريد مواقف في المجالس الرسمية في حكومة سيادتكم لا نريد مواقف خلف شاشات الحاسوب".

وجاءت تدوينة بوليف أياما قليلة على تصريحات أدلى بها محمد بن عبد القادر، نهاية الأسبوع الماضي، ضمن افتتاح "أكاديمية تمكين" بتطوان في نسختها الثالثة تحت شعار "الإدماج الاجتماعي للشباب آفاق جديدة".

وقال بنعبد القادر في معرض حديثه خلال اللقاء إن اللغة العربية لم يتم تحديثها منذ 14 قرنا، ولا يمكننا اليوم استعمالها في تدريس المواد العلمية".

وذهب الوزير إلى اعتبار اللغتين الفرنسية والإنجليزية "ثروة يجب توزيعها بشكل عادل بين كل المغاربة"، وفق تعبيره.

 

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@