طنجاوي ـ يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
تتواصل اليوم الخميس (3 أكتوبر)، فعاليات الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بطنجة.
وأكد المشاركون في ندوة حول موضوع "التخطيط الحضري والأمن" على الارتباط الوثيق بين التعمير والأمن.
ووقف المحاضرون على إسهام التعمير في التقليل والحد من فرص اقتراف الجرائم، من خلال مراعاة ضوابط البناء في التكتلات العمرانية والمجموعات السكنية.
وأبرز الحاضرون سعي المديرية العامة للأمن الوطني لمراعاة المساحات الخاصة بالطرق والمرتفقات العمرانية لتسهيل حركة المرور "الأمن الطرقي".
وبسط المتدخلون المجهودات المبذولة في مجال احترام ضوابط إعداد الممرات المعدة للسير والتنقل بين البنايات والعمارات السكنية لتسهيل ولوج وسرعة وفعالية التدخلات الأمنية.
وأكدوا على ضرورة مراعاة قواعد السلامة والأمن في التجمعات العمرانية، والتي تساهم بشكل كبير في تدبير بعض الأزمات التي يكون في الأمن طرفا فعالا في معالجتها، على غرار الكوارث الطبيعية، والشغب، والعصيان.
كما استحضر المتحدثون في الندوة المتغيرات المستقبلية في مجال التعمير داخل المدينة وإعداد التراب، بما يساهم في قراءة طبيعة المخاطر والتهديدات التي قد تمس بأمن وسلامة المواطنين.
واستعرض المتدخلون دور المصالح الأمنية في المجال العمراني، عبر إضفاء الطابع الحضري على التجمعات السكنية عبر التأطير الأمني والتنظيمي للمدن.
وأبرزوا مجلات تدخل المؤسسة الأمنية في هذا الصدد من خلال التصدي لظاهرة البناء غير القانوني، ومكافحة السكن غير اللائق، والمشاركة في اللجن والاجتماعات الاقليمية لدراسة برامج تعديل التقطيع الجماعي وتوسيع المجال الحضري.