أخر الأخبار

بعد أسبوع من تفكيكها.. تفاصيل جديدة حول الخلية الارهابية

طنجاوي


 بعد أسبوع من تفكيكها، قالت وزارة الداخلية إن الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة على المواد المشبوهة التي تم حجزها على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية ل"داعش" من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بتاريخ 25 أكتوبر 2019، أثبتت أنها عبارة عن مستحضرات كيماوية تدخل في صناعة العبوات المتفجرة، وكذا في تحضير سموم قاتلة ذات تأثيرات خطيرة على الإنسان والبيئة.


وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة (1 نونبر)، أن الخبرة العلمية نفسها أثبتت أن الأسلحة النارية التي تم حجزها لدى عناصر هذه الخلية هي أسلحة في حالة جيدة وصالحة للاستعمال. 

كما خلصت نتائج الخبرة إلى أن باقي المواد الإلكترونية هي مكونات تستخدم كمصادر لتوليد الطاقة ولمضاعفة قوة الانفجار.

وذكر المصدر ذاته بأن تفكيك هذه الخلية الإرهابية بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون، مكن، لحد الآن، من اعتقال سبعة عناصر كانوا بصدد التحضير للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية الوشيكة تستهدف ضرب بنيات تحتية حساسة ومواقع حيوية، في أفق الإعلان عن إقامة ولاية تابعة لهذا التنظيم تحت مسمى "ولاية داعش بالمغرب الإسلامي".

وأشار البلاغ إلى أن الأبحاث لا زالت جارية مع المشتبه فيهم في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@