طنجاوي - غزلان الحوزي
فاز الحزب الاشتراكي الإسباني، بزعامة رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بيدرو سانشيز، الأحد 10 نونبر في الانتخابات التشريعية من دون أن يحقق غالبية مطلقة، بحسب النتائج الشبه نهائية.
وبعد فرز أكثر من 93% من الأصوات، حصل الحزب الاشتراكي على 120 مقعداً، أي أقل بثلاث مقاعد عن النتيجة التي حققها في انتخابات 28 أبريل الماضي، وبالتالي يبقى بعيداً عن الغالبية المطلقة (176 من 350 نائباً)، وسيُجبر مرة ثانية على بناء تحالفات مع أحزاب أخرى للتمكّن من الحكم.
أمّا حزب فوكس اليميني المتطرّف فحصل على 52 مقعدًا مقابل 24 حصل عليها في الانتخابات الماضية، ما بوأه المركز الثالث، محدثا بذاك زلازالا سياسيا بإسبانيا، فيما حل الحزب الشعبي في المرتبة الثانية ب 89 مقعدا مقابل 66 وفق النتائج الجزئية.
و في الوقت الذي أحرزت فيه الأحزاب اليمينية تقدما في نتائجها، تراجع حزب "بوديموس" بحصوله على 35 مقعد مقابل 42 حصل عليها في الانتخابات السابقة. اما حزب "ثيودادنوس" فيعتبر الخاسر الاكبر في هاته الانتخابات بحصوله على 10 مقاعد فقط من أصل 57 حصل عليها في انتخابات أبريل.
وخلق حزب "فوكس" (الصوت) القومي المتشدد مفاجأة مدوية لهذه الانتخابات التشريعية، بعدما قفز المرتبة الثالثة خلال ثلاث سنوات ونصف من تأسيسه.
وكان هذا الحزب هامشيا حتى قبل ستة أشهر فقط، لكنه أحدث زلزالا سياسيا بحصوله على حوالى 11 بالمئة من الأصوات، في انتخابات منطقة الأندلس (جنوب).