طنجاوي _ يوسف الحايك
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر فيه شخص وهو يطلق الرصاص من سلاح رشاش على سيارة، مرفقا بتعليقات مفادها أن الأمر يتعلق بموجهات وقعت أمس الخميس (14 نونبر)، بين عناصر الشرطة وشبكات الاتجار المخدرات.
في المقابل، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني حقيقة محتوى الفيديو.
وأوضحت أن مراجعة السجلات والمعطيات المتوفرة لدى مصالح ولاية أمن طنجة بينت عدم تسجيل أية واقعة إجرامية مماثلة، سواء حديثا أو في الماضي، تتضمن معطيات تتناسب مع ما يتضمنه هذا الفيديو من أفعال إجرامية خطيرة.
وشددت الجهة الأمنية ذاتها على أنه من خلال الخبرة التقنية المنجزة على هذا الشريط، والتي انصبت على دراسة آثاره الرقمية والمعطيات الجغرافية لمكان تصويره تبين أن النازلة تم تسجيلها منذ حوالي خمسة أيام بحي "محلة أبي سامراء" بمدينة طرابلس شمال دولة لبنان، وأن هذا الشريط سبق تكذيبه من طرف السلطات الأردنية بعدما تم نسبه إليها في وقت سابق.
وأكدت المؤسسة الأمنية أن الأبحاث لا زالت جارية لتحديد الخلفيات الحقيقية لطرح هذا الشريط، ورصد المتورطين في ترويجه بسوء نية بهدف المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.