طنجاوي- محمد بنموسى
أسدل الستار في الساعات الأولى من صباح يومه الأربعاء ، على الجريمة " الأبشع " في تاريخ مدينة طنجة ، بعدما قضت الغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالإعدام في حق المتهم المصري وشريكه المغربي، اللذان قاما بقتل شخص وقطع جثته بالمنشار قبل أن يعمدا على إحراقها بالبنزين لإخفاء معالم الجريمة .
وتوبع المتهمان من طرف النيابة العامة بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، والسرقة الموصوفة، والتمثيل بجثة وتعذيبها والاختطاف .
واعترف المتهم المغربي " م . ب " ، أمام هيئة المحكمة، بالتهم المنسوبة إليه ، مؤكدا أن جريمة القتل والتخطيط لها يعود للمتهم المصري " خ . أ " ، وهو الأمر الذي نفاه بشكل كلي هذا الأخير ، وإعتبر هذه القضية مجرد قصة نسجها " م . ب " من خياله لعدم توفر أي دليل مادي يثبت إدانته بارتكاب جريمة القتل ، وتشبت ببرأته .
وبالعودة إلى فصول الجريمة ، قال المتهم ( م .ب ) خلال جلسة المحاكمة ، أن المتهم المصري عمد إلى جلب الضحية إلى مدينة طنجة ، قبل أن يجهزا عليه بواسطة أداة حادة ، ثم حملاه بعد ذلك لمرآب يخص المواطن المصري من أجل التخلص من الجثة ، غير أنهما فشلا في تذويب جثته ، ليقررا حملها نحو منطقة أحد الغربية حيث قاما بتقطيعها بواسطة منشار ، قبل أن يعمدا إلى حرقها بواسطة البنزين .