طنجاوي- غزلان الحوزي
تمكن زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز من الحصول على ثقة البرلمان وتنصيبه رسميا رئيسا للحكومة، خلال الجولة الثانية من التصويت التي جرت زوال اليوم الثلاثاء، والتي عرفت مداخلات جميع الكتل البرلمانية في مجلس النواب.
وحصل سانشيز على 167 صوتا مقابل 165 فيما امتنع 18 نائبا عن التصويت ليفوز سانشيز بفارق صوتين.
وبات الان لدى لبيدرو سانشيز البالغ 47 سنة الضوء الأخضر لتشكيل حكومته، التي ستعرف دخول حزب "بوديموس" لأول مرة في تاريخه للحكومة منذ نهاية الديكتاتورية.
وبتعيينه رئيسا من قبل البرلمان الاسباني، تنهي إسبانيا أول مرحلة من الجمود السياسي الذي دام لأزيد من عشرة أشهر، عقب إجراء انتخابات عامة مرتين في نفس السنة.
وقد عرف المشهد السياسي في اسبانيا ضغوطات متزايدة، خصوصا في الانتخابات الاخيرة التي شهدت تحدي الانفصاليين للمؤسسات الدستورية، و تغلل اليمين المتطرف في البرلمان الاسباني الأول مرة.
وجاء تنصيب زعيم الاشتراكيين على رأس حكومة التحالف اليساري بفضل الامنتاع الحاسم ل13 نائبا من حزب اليسار الجمهوري ، وخمسة نواب من الحزب البساكي القومي.
وأمام التخوف من الارتماء في احضان المتسامحين مع القضايا الانفصالية، شدد سانشيز على أن المفاوضات مع الجنيراليت ستكون في إطار الدستور، وأنه لن "يقسم إسبانيا".