طنجاوي - غزلان الحوزي
اعتقلت الشرطة الاسبانية مغربيا اقتحم منزل شابة تعمل في جهاز الحرس المدني، وحاول اغتصابها بعدما أشبعها ضربا في منطقة روكيتاس دي مار (ألميريا).

ونقلت تقارير إعلامية، أمس الجمعة، أن التحقيقات تشير إلى أن الأمر لا يتعلق بحالة معزولة فحسب، بل يمكن أن يكون لدى الجاني سجل مثير للاشمئزاز، للاشتباه بكونه ارتكب اعتداءات جنسية مماثلة بالمنطقة بناءا على نتائج تحاليل الحمض النووي ADN .

وأشارت نفس المصادر أن الجاني المسمى حفيظ. "ب" والبالغ 26 سنة، تم اعتقاله من قبل الحرس المدني الاسباني عندما حاول الهرب وهو شبه عار بالقرب من كورنيش المدينة، فيما تبين أنه قد يكون المتورط في حالتي اعتداء عنيفة كانتا شبيهة بما تعرضت له الضابطة في الحرس المدني.

وذكرت نفس المصادر أن حفيظ دخل الاتحاد الأوروبي بطريقة غير شرعية، وكان يحمل مذكرة ترحيل أصدرتها السلطات الفرنسية، دون توضيح ما إذا كان سبب الترحيل يتعلق بظروف وضعه الإداري كمهاجر غير قانوني أو لارتكابه أفعال إجرامية.

وأشارت أيضا أنه تم وضع المتهم المغربي رهن الاعتقال الاحتياطي بألميريا، وأنه إذا أدين بالسجن فسيتم ترحيله إلى المغرب ، و قد يواجه عقوبة السجن لمدة تزيد عن سنة واحدة ما لم يتم إلغاء سجله الجنائي.

هذا وطالبت عدة جمعيات تنضوي تحت لواء الحرس الوطني الاسباني و الشرطة الوطنية الإدارة العامة في الميريا طرد هدا الشاب لما يشكله من خطر على الشعب الإسباني .