طنجاوي - يوسف الحايك
سجل المكتبان الاقليميان للنقابة الوطنية للصحة بطنجة، استغرابهما من "الحملة المسعورة التي تقودها مديرة مستشفى القرطبي" ضد النقابة.
واتهمت النقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مديرة المشفى باستعمال "أساليب الترهيب والتخويف، عبر إقحام منسق المفتشية الجهوية للصحة لدعم تهديداتها المتواصلة بانتقائية تدل على عداء دفين للكونفدرالية الديمقراطية للشغل".
وقالت النقابة في بيان توصل "طنجاوي" بنسخة منه إن المسؤولة "دأبت على خرق القانون منذ تعيينها، وانشغلت باهتماماتها المهنية الشخصية عوض الانكباب بالجدية المطلوبة على المشاكل والاختلالات العميقة التي لا حصر لها".
ونبهت إلى الأعطاب المتكررة للتجهيزات البيوطبية، مما يعطل المصالح الحيوية بالمستشفى (المركب الجراحي ـ استشارات طب العيون...).
ووقفت النقابة عند "طول مدة انتظار مواعيد الاستشارات الطبية التي تفوق الشهرين في اختصاص الأذن والأنف والحنجرة، وتتجاوزها أحيانا إلى ما يزيد عن خمسة أشهر في باقي الاختصاصات".
ورأت النقابة أن "تعيين طبية أخصائية في الأذن والحنجرة على رأس إدارة المستشفى بدون مؤهلات أو تكوين في التدبير الإداري، رغم ما يعانيه هذا الاختصاص أصلا من ضعف في الموارد البشرية، وحرمان المواطنات والمواطنين من خدماتها، لتمكين المعنية بالأمر من التهرب من الحراسة حسب ما تردده باستمرار".
واسنكرت هذه الممارسات "التي تؤثر سلبا على مردودية العاملين بمستشفى القرطبي".
وحملت مديرة المستشفى، ومدير المركز الاستشفائي الجهوي المسؤولية كاملة في تداعيات التجاوزات المرتكبة في حق شغيلة مستشفى القرطبي عبر كيل الاتهامات الخطيرة للنيل من الشرفاء والنقابات الجادة.
ودعت المديرة الجهوية إلى "التدخل لوضع حد لمظاهر التسيب بمستشفى القرطبي، وحماية الشغيلة الصحية من الشطط في استعمال السلطة الادارية".