طنجاوي - يوسف الحايك
ثمنت جامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات العناية التي يوليها الملك محمد السادس لضمان صحة المغاربة والتخفيف من تداعيات هذه فيروس "كورنا" المستجد (كوفيد 19).
وعبرت الجامعة في بلاغ لها توصل "طنجاوي" بنسخة منه عن ارتياحها للإجراءات والتدابير الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها القطاعات الحكومية المختصة، لاسيما من خلال إحداث لجنة اليقظة الاقتصادية أو من خلال إحداث "الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا".
واعتبرت الجامعة أن صحة وسلامة المواطنات والمواطنين هي أولى الأولويات، داعية عموم المهنيين من صناع و تجار وخدماتيين إلى التقيد الصارم بتعليمات الوقائية والالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية المعتمدة في هذا الشأن.
وشددت على أهمية التضامن الاقتصادي في هذه الظروف لاسيما مع القطاعات الاقتصادية الأكثر تضررا، وبشكل خاص مع صغار المهنيين والتجار، والعمل على مواكبتهم بما يسهم في الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة.
وأكدت تجندها لمواكبة هذا المجهود الوطني، سواء من خلال عضويتها في اللجنة الوطنية لليقظة الاقتصادية أو من خلال التعبئة الاستثنائية للغرف المهنية الجهوية الاثتني عشر.
وأبرزت الجامعة عمل رؤساء الغرف وبتنسيق مع السلطات المختصة على تتبع الأوضاع ومواكبة المهنيين وتحري أجواء و ظروف تمويل الأسواق الوطنية والتصدي لمحاولات الاحتكار والزيادة في الأسعار، وكذا تحسيس الفاعلين الاقتصاديين والمهنيين والتجار بضرورة التحلي بقيم المواطنة وتغليب المصلحة العليا للوطن.
وأشادت بالاستجابة الوازنة والمهمة لنداء المساهمة في تمويل الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا، حيث سارعت العديد من المؤسسات و الهيئات و الفاعلين الاقتصاديين إلى تلبية نداء الواجب، في نموذج ساطع لشيم التضامن و التآزر و الالتحام لأبناء هذا الوطن.
وسجلت تقديرها للمجهودات المحمودة التي تقوم بها السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والأطقم الطبية على امتداد ربوع الوطن لمحاصرة تفشي هذا الوباء واتخاذ خطوات استباقية ووقائية عاجلة ومتواصلة.
ودعت إلى تعميم التضامن ليشمل أوسع شريحة ممكنة من المهنيين، وذلك عبر تدابير عاجلة لحماية صحة المواطنين من جهة، ومن جهة أخرى عبر اتخاذ إجراءات مالية وقانونية قصد التخفيف من تداعيات انتشار الفيروس.
ووجهت الجامعة عموم التجار كبارا وصغارا لمواصلة دورهم في تزويد السوق الوطنية بالمواد الغذائية والحاجيات الأساسية بكل تفان ووطنية وبعيدا عن كل شكل من أشكال المضاربة والاحتكار.