طنجاوي

وصلت الدفعة الأولى من عناصر الطب العسكري، إلى المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، لتعزيز الكوادر الطبية المدنية، في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، (كوفيد-19)، في ما يتعلق باستقبال الحالات المشتبه فيها، وعلاج المصابين.

وقالت صحيفة "أحداث انفو" الرقمية إن اجتماعا سابقا، عقد بمندوبية الصحة الجمعة الفائتة، حضره كل من محمد وهبي، رئيس الخلية الاقليمية لمكافحة المرض، المندوب المكلف حاليا، ومدير المستشفى، بمعية مسؤولين في الطب العسكري.


وأوضحت أن الاجتماع شكل مناسبة لوضع الخطوط العريضة للحاجات الطارئة، وكيفية التدخل وتنسيق العمل.

وأوردت الصحيفة أن عددا من أفراد القوات المسلحة، المنتمين للأجهزة الطبية، بمختلف تخصصاتهم ورتبهم، باشروا العمل إلى جانب زملائهم ببعض مرافق المستشفى المدني.

وأشارت إلى أنه تم توزيع آخرين، على المستشفيات المجاورة، من ضمنها، المضيق وشفشاون.

وكان الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية أعطى يوم الأحد (22 مارس) الجاري، تعليماته؛ بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء "كورونا".