أخر الأخبار

ثمنت التوجيهات الملكية.. غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تناقش تداعيات "كورونا"

طنجاوي - يوسف الحايك

تزامنا مع الإجراءات المتخذة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد 19)، عقد المكتب المسير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة أمس الخميس (2 أبريل)، اجتماعا بطريقة التواصل عن بعد.
وانصب الاجتماع على تدارس مستجدات جائحة فيروس كورونا وآثاره الصحية والاقتصادية والاجتماعية جهويا ووطنيا.
وأوضحت الغرفة في بلاغ لها أن جدول الأعمال تضمن المصادقة على المحضر السابق وأنشطة الغرفة بين اجتماعي المكتب ومنحة الغرفة لصندوق مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد ومتابعة السير الإداري للمؤسسة.
وأكد مكتب الغرفة أن الاجتماع ناقش مختلف النقاط المعروضة لاسيما النقطة المرتبطة بمتابعة الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية للمهنيين في ظل الظروف الاستثنائية المرتبطة بتداعيات انتشار الوباء.
وأعرب المصدر ذاته عن اعتزازه بالخطوات الاستباقية التي اتخذتها السلطات المغربية بفضل توجيهات وتعليمات الملك محمد السادس.
واعتبر أن هذه الخطوات أثمرت تعاطيا حازما مع هذه الجائحة العالمية، سواء من خلال إنشاء صندوق التضامن بخصوص تداعياتها، أو من خلال تشكيل لجنة اليقظة الاقتصادية والاجتماعية، (...) ومنها احتواء الآثار الاقتصادية والاجتماعية للوباء، وذلك عبر إجراءات تهم المقاولة والأجراء والقطاع الغير المهيكل وغيرها من المتدخلين والفاعلين في المجال الاقتصادي.

وأشاد المكتب المسير للغرفة بالانخراط الكبير لجميع المواطنات والمواطنين الذي أبدوا انضباطا والتزاما ومسؤولية وحرصا على الصحة العامة وعلى مستقبل بلادنا، مثمنا في الآن ذاته مسارعة العديد من الشركات والمؤسسات العمومية والمنظمات والهيئات والفاعلين الاقتصاديين وعموم المواطنين للمساهمة في صندوق التضامن، في صورة تعكس شيم المغاربة ومعدنهم الأصيل.
كما نوه بالمجهودات التي تقوم بها مختلف المؤسسات والفعاليات الوطنية لتجاوز هذه الظرفية وعلى رأسها: الأطر والكوادر الصحية، والسلطات المحلية والأمنية والعسكرية، وأطر الإدارات العمومية والمقاولات الخاصة وجميع من يعمل على ضمان استمرار الدورة الاقتصادية ببلادنا.
ولم يفوت المكتب المسير للغرفة الفرصة للوقوف بشكل خاص على الدور الحيوي الذي يلعبه المهنيين من تجار وخدماتيين وصناع لضمان تزيد السوق الوطنية بالحاجيات الأساسية واستقرار الأسعار.
وثمن ما يقوم به أصحاب محلات البقالة وتجار المواد الغذائية الصغار منهم والكبار، وموزعي الغاز وأرباب المخابز والموزعين وأصحاب شركات النقل ومستخدميها وشركات التصنيع وعمالها. فبفضل هؤلاء جميعا نستطيع اليوم مواصلة مجهوداتنا بعزم وثقة لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة.
في المقابل سجل المكتب الشلل التام الذي أصاب بعض الأنشطة الاقتصادية، وعن الآثار الكبيرة التي تخلفها هذه الظروف على شريحة واسعة من المنتسبين والمهنيين خاصة أولائك الذين لا تتوفر لديهم أي إمكانية للتصرف وتغيب عنهم أي وسيلة للإدخال.

كما رصد ظروف اشتغال المهنيين في بعض القطاعات الاقتصادية لاسيما على مستوى أسواق الجملة والمحلات التجارية ودكاكين البقالة.
واعتبر المكتب المسير أن أولى الأولويات هي حفظ وضمان صحة المواطنات والمواطنين وضرورة تظافر جهود الجميع والتزامهم التام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية التي تقوم بها وتسطرها المؤسسات الحكومية المسؤولة.
ودعا إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه القطاعات الاقتصادية المتضررة، سواء من خلال وضع آليات المواكبة والمرونة المالية والتيسير التي يمكن أن تلعب فيها الأبناك دورا حاسما. وكذلك من خلال مراعاة الظروف بالنسبة للسومة الكرائية للمحلات المملوكة للأحباس والجماعات المحلية وكذا الخواص.
وحثت الغرفة شركات الاتصالات إلى نهج معاملة خاصة للمهنيين وعموم المواطنين في كل ما له صلة بآليات تجاوز تداعيات هذه الجائحة.
كما شددت على ضرورة اتخاذ إجراءات استثنائية على المستوى الضريبي والجبائي والالتزامات الاجتماعية بالنسبة لعموم القطاعات المتضررة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@