طنجاوي
ناقش المغرب والاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين (27 آبريل)، فتح آفاق جديدة للشراكة لمرحلة ما بعد فيروس كورونا.
واقترح مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، خلال اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو مع المفوضة الأوروبية للمنافسة والشؤون الرقمية، السيدة مارغريت فيستاجر، “مراجعة معمقة للشراكة القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، اعتبارا للدروس المستخلصة من تداعيات الجائحة”.
وأكد العلمي، الذي كان مرفوقا خلال هذا الاجتماع الافتراضي برئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، عمر السغروشني، في تصريح أدلى به لوكالة المغرب العربي على أن أزمة فيروس كورونا أظهرت حاجة أوروبا الأكيدة لإعادة النظر في آلية إنتاجها لما يسمى بالأنشطة الاستراتيجية.
وأشار إلى أنه من المقترح في هذا الصدد، “إجراء دراسة مشتركة حول القدرة على القيام، في إطار نمط جديد للتعاون، بإحداث آلية لتحسين قدرتنا المشتركة على الصمود أمام هذا النوع من الأزمات”.
وأوضح الوزير أن المغرب اكتشف بنفسه أبعادا جديدة لقطاعه الصناعي، الكفيلة بإضفاء نفس جديد على هذه المناعة، مؤكدا أن فيستاجر تؤيد الاقتراح المتعلق بفتح آفاق جديدة للشراكة.
كما تم خلال هذا الاجتماع، التطرق لتجارب كل من المغرب وأوروبا في مجال حماية المعطيات الشخصية.