طنجاوي
رد يوسف بنجلون، رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية والمستشار البرلماني، على ما أثير قبل أيام بشان وحدته الصناعية.

وقال بنجلون في تصريح أدلى به لموقع "البحر24" إنه و"للتصحيح أولا لا يملك مصنعا للتصبير، وإنما خاص بالتجميد، مع العلم أن السمك المجمد لا يحتاج إلى يد عاملة كثيفة، والمساحة التي تشتغل فيها هذه اليد العاملة تصل 3 آلاف و500 متر مربع، وتشتغل فيها 140 سيدة فقط، هذه المساحة تناهز ملعبا لكرة القدم وذلك تصحيحا للمغالطات المتداولة".

وأكد بنجلون أن "كل المستخدمين مصرح بهم لدى مصالح الضمان الاجتماعي، ويتوفرون على وثائقهم القانونية، مع العلم أن لجنة مختصة بالتدابير الاحترازية زارت المعمل مرتين متتاليتين، ووجدت كل المعايير الموصى بها تم تطبيقها بحذافيرها من التباعد الاجتماعي والتعقيم وتوفير كل الظروف المواتية، بل تخصيص مساحة 10 أمتار بين كل سيدة وسيدة داخل المعمل".

وشدد المصدر ذاته إلى أنه و"رغم كل هذه التدابير، فإنه تم التوقف التلقائي لمدة 10 أيام بدون طلب من أي أحد، حتى يتسنى التحقق من صحة العاملات في ظروف حسنة، والاطمئنان على صحة الجميع، ليلتحقن بعدها بالعمل وفي صحة جيدة".

واسترسل بنجلون، قائلا إن "صاحبنا الذي يختفي وراء مثل هذه المقالات، عليه أن ينتبه إلى الكارثة التي تسبب فيها بمدينة طنجة، وفي ظروف اشتغال العاملات والعاملين لديه، حيث أن مساحة معمله لم تتجاوز 2000 متر، وبطاقة استيعابية عمالية تناهز قرابة 1000 عامل، مما أدى إلى تلويث عدد من الأحياء بالفيروس وإنهاك السلطات المحلية والأطقم الطبية وضرب مجهودات المملكة في الصفر".