طنجاوي - يوسف الحايك

استقبل محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة اليوم الخميس (21 ماي)، بمقر الولاية بطنجة، كلا من عمر مورو، رئيس الغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة، و كمال مزاري، رئيس اللجنة المؤقتة لتدبير شؤون فرع الشمال للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة وأعضائها.

وذكرت غرفة التجارة والصناعة الخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في بلاغ توصل "طنجاوي" بنسخة منه أن الاجتماع الذي حضره مندوب الصناعة والتجارة بطنجة وممثلي المصالح الإدارية ذات الصلة خصص لتدارس التدابير اللازمة لإعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية المرتبطة بالقطاع وذلك لما يمثله من وزن داخل النسيج الاقتصاد الصناعي بالجهة.

وأوضحت أن المجتمعين استحضروا الأوضاع الراهنة وما تخلفه من آثار وخيمة على المهنيين والعمال على حد سواء، و المقاربات الممكنة للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية الراهنة وذلك وفق مقاربة مبنية على التنسيق والتشاور اليومي مع السلطة الولائية إلى جانب القيام بحملات تحسيسية وتوعوية لفائدة عموم الفاعلين الاقتصاديين بالقطاع على مستوى الجهة.

وأكد المصدر ذاته أن الاجتماع انتهى بالاتفاق على استئناف عمل الوحدات الصناعية بالقطاع لأنشطتها مباشرة بعد عيد الفطر المبارك، وذلك وفق مسطرة مضبوطة سواء على مستوى نقل العمال أو داخل مقرات العمل في احترام تام لمقتضيات السلامة والصحة.
واتفق الحاضرون على أن يتم تدريجيا في مرحلة أولى استئناف العمل بـ 30 في المائة من مجموع الأجراء، على أن تراجع هذه النسبة وفقا لتطورات الحالة الصحية واعتبارا لمدى احترام التدابير المتخذة في هذا الصدد.
وذكر المصدر على أنه سيتم العمل على وضع آلية لمعالجة المشكلة المرتبطة بالعمال المتواجدين خارج مدينة طنجة وفق مسطرة خاصة تمكينهم من الالتحاق بأشغالهم، مع إنجاز دليل سمعي بصري مفصل ليكون في متناول المشغلين والعمال على حد سواء، يتضمن كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية.

وتقرر أيضا وضع إجراءات إضافية لضمان السلامة العامة في حالة اكتشاف حالة إيجابية داخل أحد المصانع، إلى جانب إحداث خلية خاصة على مستوى إدارة الجمعية للتواصل وتتبع الأوضاع مع مهنيي القطاع، خصوصا فيما يتعلق بتدابير رجوع العمال المتواجدين خارج مدينة طنجة.

وثمنت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة واللجنة المؤقتة لتدبير شؤون فرع الشمال للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة تفاعل الوالي مع مطالب المهنيين.

وأكدتا على ضرورة الالتزام في هذه المرحلة الدقيقة بالإجراءات الاحترازية والوقائية والاستباقية، والامتثال لقواعد السلامة الصحية وحماية العاملين داخل الوحدات الانتاجية، إلى جانب التقيد الصارم بالتدابير المتخذة في إطار اليقظة والاحترام التام لشروط الممارسة بجميع الوحدات الانتاجية.