طنجاوي

قال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الثلاثاء (2 يونيو)، إن التدابير المندرجة ضمن المقاربة التضامنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، مكنت، وإلى غاية 31 ماي 2020، من استفادة من 3.5 مليون
من الساكنة من مساعدات غذائية، بجميع العمالات والأقاليم، والتي بلغت قيمتها حوالي مليار درهم.

وأوضح لفتيت، أمام مجلس المستشارين، في معرض رده على الأسئلة الشفوية حول حصيلة التدابير والإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، أن السلطات المحلية قامت، وعلى مستوى التدابير المندرجة ضمن المقاربة التضامنية، بتنسيق وتوزيع مساعدات غذائية، بجميع العمالات والأقاليم، بلغت قيمتها حوالي مليار درهم، واستفاد منها أكثر من ثلاثة مليون ونصف من الساكنة إلى غاية 31 ماي 2020.

وكشف المسؤول الحكومي أن السلطات المحلية عملت بتعاون مع المصالح المختصة، على إيواء 10 آلاف و490 من الأشخاص المشردين أو غير المتوفرين على سكن قار.

وفي سياق آخر، ذكر لفتيت بأنه تمت تعبئة 570 وحدة فندقية ومراكز إيواء من طرف السلطات المحلية، بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 32 ألف سرير من أجل إيواء الأطر الصحية وباقي أطر وأعوان الدولة المتدخلين، وكذا بعض المرضى ومخالطيهم.

كما استعرض الوزير العمل التي تم القيام به لمواكبة عملية توزيع الإعانات الموزعة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والدعم المؤقت المقدم لفائدة المنخرطين في نظام المساعدة الطبية (راميد) ولفائدة الأسر العاملة في القطاع غير المهيكل المتضررة من "فيروس كورونا"، فضلا عن تتبع عملية سحب المساعدات المالية المذكورة، وكذا الحرص على توفير السيولة المالية في جميع الوكالات ونقط السحب.