طنجاوي - غزلان الحوزي
أرسلت الشرطة الفرنسية، مساء يوم الاثنين 15 يونيو، تعزيزات إلى مدينة ديجون، شرق البلاد، لإخماد اضطرابات اندلعت منذ نهاية الأسبوع، نفذها حوالي 150 شيشانيا. .
وأفادت مصادر من الشرطة، أن الاضطرابات جاءت نتيجة هجوم استهدف مراهقا في السادسة عشرة من عمره، ينتمي إلى الجالية الشيشانية يوم الأربعاء 10 يونيو الجاري..
وأضافت المصادر، أن أفراد الجالية الشيشانية نفذوا بعد ذلك هجمات انتقامية كرد على ذلك.
وقال رئيس بلدية المدينة، فرانسوا ربسامين،: "ما حصل غير مسبوق وغير مقبول".
ونفّذت الحشود ثلاثة هجمات على مدى ثلاث ليال متتالية منذ يوم الجمعة 12 يونيو، مستخدمين عصي لعبة البيسبول وأسلحة نارية.
وقال المسؤول الرفيع في المنطقة، برنار شميلتز، في بيان، إن العنف "يبدو وكأنه جزء من تصفية حسابات لها علاقة بالمخدرات بين أفراد الجالية الشيشانية في فرنسا وسكان ديجون".