أخر الأخبار

قضية الريسوني.. رفض جديد للسراح المؤقت

طنجاوي

أيدت الغرفة الجنحية في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء اليوم الأربعاء (17 يونيو)، موقف قاضي التحقيق برفض ملتمس السراح المؤقت لسليمان الريسوني رئيس تحرير جريدة "أخبار اليوم"، المتابع رهن الاعتقال على خلفية الاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم هتك العرض بالعنف والاحتجاز.
وقررت الجهة القضائية ذاتها استمرار متابعة الريسوني في حالة اعتقال.
يأتي هذا، في أعقاب إصدار قاضي التحقيق في المحكمة تأخير جلسة التحقيق التفصيلي في ملف سليمان الريسوني المتابع بتهمة هتك العرض بالعنف والاحتجاز إلى يوم 20 يوليوز المقبل.
وفي سياق متصل، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء، قال إنه على إثر اطلاعه على مقال منشور بتاريخ 29 ماي 2020 بإحدى الجرائد الإلكترونية تحت عنوان “بلاغ إلى النائب العام”.
وأوضح وكيل الملك في بلاغ له، يوم الاثنين (8 يونيو) الحالي، أن الجريدة تحدثت في المقال عن تعرض مواطنة لضغوطات من طرف إحدى المحاميات وشخص آخر للتحول إلى مشتكية وضحية اعتداء جنسي في مواجهة السيد سليمان الريسوني، أمرت هذه النيابة العامة بفتح بحث في الموضوع.
وكشف المصدر القضائي أن نتائج هذا البحث أفضت إلى تحديد صاحبة التدوينة التي أفادت عند الاستماع إليها أنها لم تتعرض لأي ضغط أو إغراء من أي جهة لكي تنتصب كضحية لاعتداء جنسي في مواجهة الشخص المعني بالأمر.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أمر يوم الاثنين (25 ماي) بإيداع الريسوني بسجن "عكاشة".
ووجه قاضي التحقيق للريسوني تهمة "هتك العرض بالعنف والاحتجاز".
وكان المشتكي بالريسوني، "محمد آدم" روى في تدوينة سابقة بعضا من تفاصيل شكايته.
وقال "اليوم بغيت نهضر على قضية التحرش الجنسي والجسدي ومحاولة الاعتداء الجنسي، اللي وقعت لي أواخر سنة 2018، من طرف أحد الشخصيات المعروفة واللي مؤسس ديال موقع إخباري معروف، بمجرد أني قلت غادي نهضر على هدشي تخربق عليا كلشي."
وأضاف أن "هذا الشخص تعرفت عليه عن طريق زوجته اللي كانت باغية تشتغل معي على مشروع فيلم يعالج قضايا الحريات الفردية بالمغرب. وهاد السيدة كانت صديقة لي…الفيدوهات كان يتم تصويرها ببيت هذا السيدة وزوجها، مضيفا كنت تنلاحظ عليه بعض النظرات الغربية أحيانا لكن كنت تنقول تنتخيل".
وتابع بالقول "بعد مرور 3 أيام خبرني الزوج بالحضور للمنزل في اليوم التالي على الساعة 11 صباحا من أجل التصوير وهذا ما كان".
وأردف "عند دخولي للمنزل أتفاجأ أن لا أحد بالبيت سوانا نحن الاثنان والخادمة في المطبخ، السيد بعدما جاب لي كاس ديال الما قام باستدراجي لغرفة النوم بدعوى أننا سنقوم بالتصوير مقاطع هناك واذا بالرجل يقفل الباب بالمفتاح وجاي جهتي وتايحيد الملابس وكايتلاح عليا ويشدني من يدي انا دفعتو بالجهد تحت تأثير الصدمة التي لم أكن اتوقعها من شخص مثقف يدافع عن الحريات الفردية".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@