طنجاوي - يوسف الحايك
أججت التحركات الأخيرة لمحمد بوبوح، رئيس رئيس الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، غضب صناع النسيج بجهة الشمال.
وأعلن مهنيو قطاع النسيج والألبسة الموقعون سحبهم الثقة من بوبوح، ومطالبته بتقديم استقالته من رئاسة AMITH صونا لتقاليد ومصداقية الجمعية، وخدمة لمصلحة هذا القطاع الحيوي.
وطالب تكتل يتألف من 262 مقاولة للنسيج والخياطة بالشمال في بيان توصل "طنجاوي" بنسخة منه برحيل بوبوح.
وأماط التكتل اللثام عن الأوضاع داخل قطاع النسيج، الذي يعيش :بدون شك مرحلة صعبة وخطيرة، وأزمة لم يسبق للقطاع أن واجهها من قبل".
وذكر المصدر ذاته بالعريضة التي جرى إطلاقها ضد تسيير الرئاسة الحالية للجمعية على الصعيد الوطني، والتي "لم ترق إلى المستوى الذي كانت تطمح إليه المقاولات المنخرطة بالفدرالية".
واتهم التكتل الرئيس بوبوح بـ"اختلاق مناورات لتحقيق مكاسب شخصية انطلاقا من وضعية الأزمة التي يعيشها القطاع وخاصة في ما يتعلق بسوء تدبير عملية صنع الكمامات الواقية ذات الهدف الخيري والتضامني، وتحولها من عملية خيرية وتضامنية إلى عملية تجارية محضة".
وندد رؤساء هذه المقاولات بالأساليب المشينة التي انتهجها بوبوح في تصريحاته الأخيرة، وبالمناورات الدخيلة والإدعاءات التي لا أساس لها من الصحة من قبيل فرق تسد، وبث الفرقة بين المهنيين والتي لم يعتدها مهنيو القطاع من قبل، ولم يسبق أن تورط فيها أي مسؤول داخل الجمعية.