طنجاوي
أقدم المدير العام لأدارة الجمارك على إصدار قرار يقضي بتوقيف جمركيين بميناء طنجة المتوسط، يتعلق الأمر برئيس فرقة الحراسة بالمحطة الجمركية للميناء، ومفتش جمركي يعمل بنفس الموقع.
وحسب جريدة " الأحداث المغربية، التي أوردت الخبر، في عددها الصادر يومه الخميس، فإن التوقيف جاء على خلفية البحث الجاري، حول عملية تهريب كمية كبيرة من الهواتف النقالة، التي تم إحباط محاولتها قبل حوالي أسبوعين بميناء طنجة المتوسط، حين كان يستعد سائق سيارة من نوع فورغون، قادما من الجزيرة الخضراء، لإدخال بطريقة غير قانونية حوالي 3000 آلاف هاتف محمول من الأصناف الممتازة.
الأبحاث التي اعتمدت تسجيلات كاميرات المراقبة بالميناء، تضيف الجريدة، كشفت بأن الجمركيين، سبقا لهما أن ووجدا في أكثر من مرة بنقط المراقبة، خاصة بالنسبة لرئيس فرقة الحراسة، خلال نفس الفترات التي كان يعبر فيها الأشخاص المشتبه في تنفيذهمعمليات تهريب مجموعة من الأدوات دون إخضاعها للإجراءات الجمركية، الأمر الذي أثار شكوك المحققين حول علاقتهما ببعض أصحاب عربات " الفورغون"، التي تعبر الميناء دون تفتيش.
وسبق لإدارة الجمارك أن اتخذت عقوبة التوقيف لمدة ستة أشهر في حق رئيس فرقة الحراسة بميناء طنجة المتوسط، تضيف الجريدة، كما ذُكر إسمه في ملف يتعلق بتزوير التصاريح الجمركية للسيارات ( الورقة الخضراء)، قبل أن تسمح له إدارة الضرائب بمواصلة مهامه بالميناء المتوسطي!...
