طنجاوي
أوقفت المصالح الأمنية بطنجة، اليوم الثلاثاء (14 يوليوز)، شخصا ينتمي لجماعة إسلامية محظورة، للاشتباه في تورطه في عمليات نصب واحتيال.
وعلم "طنجاوي" أن المشتبه فيه "س.ي" البالغ من العمر 29 سنة، كان يمارس النصب والاحتيال على المحسنين، مستغلا مناسبة عيد الأضحى.
وأكد مصدر مطلع لـ"طنجاوي" فإن المشتبه فيه يترأس جمعية غير قانونية، استعان بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي لإيهام الناس بجدية عمله الخيري، و الحصول على هبات نقدية لفائدة الأسر المعوزة.
وكشف المصدر ذاته، أن المشتبه فيه عمد إلى فتح حساب بنكي باسم الجمعية، مشيرا إلى أن الأبحاث والتحريات الأمنية أظهرت أن هذا الحساب كان يضم مبلغا يقدر بحوالي 99 ألف درهم.
وتابع المصدر نفسه أن المشتبه فيه ضبط في حوزته مبلغا ماليا يقدر بـ8500 درهم، مستغلا إسم الجمعية في تحركاته.
كما صادرت المصالح الأمنية سيارة من نوع داسيا لودجي، في ملكية الجمعية، وكان يستعملها في تحركاته، وتم ضبط في حوزة الموقوف، وفق المصدر نفسه، كمية من الأحذية النسائية تبرع بها أحد المحسنين قصد توزيع ريعها المادي على المحتاجين ومساعدتهم بمناسبة العيد.
وأشار المصدر عينه إلى أن الموقوف كان يتلقى هبات مالية أيضا من المغاربة المقيمين في الخارج.
ولفت المصدر ذاته إلى أن المشتبه فيه وفي محاولة للتهرب من المحتاجين الذين كانوا يتصلون به من خارج طنجة، كان يخبرهم بأن العملية تشمل فقط القاطنين بالمدينة، فيما يبلغ طالبي المساعدة من طنجة بكون لائحة المستفيدين تم حصرها، مع تقديم وعود بالاستفادة في وقت لاحق.
وقد تم إخضاع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.