طنجاوي - غزلان الحوزي
قال رئيس الوزراء الفرنسي، جون كاستكس، أمس السبت، إن بلاده تراقب عن كثب ظهور بؤر لتفشي فيروس كورونا في جارتها إسبانيا، بعد أقل من شهر من إعادة فتح الحدود بين البلدين.
وقال كاستكس، ردا على سؤال حول احتمال إغلاق الحدود، التي أعيد فتحها يوم 22 يونيو بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق الصارم على الجانب الإسباني لاحتواء الوباء: "نحن نراقب هذا عن كثب، على وجه الخصوص هنا، لأنها قضية حقيقية نحتاج أيضا إلى مناقشتها مع السلطات الإسبانية"، وفقا لما نقلته الصحف الفرنسية.
ويراقب مسئولو الصحة الإسبان أكثر من 150 بؤرة تفشي في أنحاء البلاد بعد أسابيع فقط من إنهاء أحد أنظمة الإغلاق الأكثر صرامة في العالم.
وأثار قلق السلطات الإسبانية بشكل خاص البؤر التي ظهرت في إقليم كتالونيا، أحد الأقاليم الحدودية مع فرنسا، وطلبت، يوم اول أمس الجمعة، من أكثر من أربعة ملايين شخص في عاصمة الإقليم برشلونة وضواحيها، البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها إلا للضرورة.
ورغم التحذير، نقلت وسائل إعلام إسبانية، أمس السبت، مغادرة 416 ألف و646 سيارة مدينة برشلونة وضواحيها ما يعني انخفاض فقط بـ 7,8 بالمائة مقارنة مع نهاية الأسبوع الماضي، حيث غادرت 451 ألف و751، ما يعني أن المواطنين لم يحترموا قرار حكومة الجنيراليت في الالتزام بالبقاء في المنازل.