طنجاوي - يوسف الحايك
ارتفعت حصيلة الاصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، في صفوف الأطر التمريضية وتقنيي الصحة، إن على المستوى الوطني، أو على صعيد جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وفي هذا السياق، كشف عادل بنخالي، ممرض في مصلحة "كوفيد-19" في مستشفى دوق دو طوفار، بطنجة، وعضو المجلس الوطني لحركة الممرضين أن العدد الإجمالي للإصابات وصل لحد الآن 374 حسب لجنة تتبع كوفيد لحركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب.
وذكر أن بنخالي في تصريح لـ"طنجاوي" إن من بين الحالات المسجلة 115 إصابة جديدة في ظرف أسبوع فقط.
وعلى مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة أوضح المصدر ذاته أن مجموع الحالات المؤكدة في صفوف الأطر التمريضية بلغ 53 حالة.
وبَيَّنَ بنخالي أن هذه الحالات تتوزع على النحو التالي:
• طنجة : 40 إصابة ؛ 27 ممرض وممرضة متعددي التخصصات،5 ممرضي الصحة النفسية، ممرضان التخذير والإنعاش،مساعدتان إجتماعيتان،قابلة،تقني أشعة وتقني مختبر.
• تطوان : أربع إصابات موزعة بين ممرضتين متعديدي التخصصات وقابلتين إثنيين.
• القصر الكبير : أربع إصابات؛ممرضان في التخذير والإنعاش، قابلة واحدة و ممرض متعدد التخصصات.
• المضيق الفندق : ممرضة متعددة التخصصات وقابلة.
• العرائش : قابلة.
• شفشاون : ممرضة الصحة النفسية.
• الحسيمة : ممرض الصحة النفسية.
وأكد المتحدث ذاته أن "الأرقام تبقى مرشحة للارتفاع، في إنتظار نتائج التحاليل المخبرية للعشرات منا".
وأبرز بنخالي أنه ومنذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كوفيد 19 بالمغرب في 2 مارس 2020 وأطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة مجندين ومعبئين إلى من أجل مكافحة الجائحة ولا زالت الأطر التمريضية مرابطة في الثغور عبر ربوع الوطن.
وكانت حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب خاضت يوم الأربعاء (19 غشت)، وقفات احتجاجية على الصعيد الوطني إستنكارا لما تصفه بـ"الحيف المستمر الذي يطال فئة الممرضين وتقنيي الصحة فيما يخص التعويض عن الأخطار المهنية".
كما أعلنت الحركة في بيان لها عزمها تنفيذ وقفات احتجاجية ثانية، على المستوى الوطني يوم الخميس (27 غشت).
وأدانت الحركة ما وصفته بـ"التجاهل الذي يطال هاته الاطر من طرف اشباه المسؤولين ببعض المستشفيات والمندوبيات ومسؤولي الوزارة الوصية على رأسهم وزير الصحة".
ورفضت في بيانها "رفضا تاما المنحة المهزلة التي تنوي الوزارة صرفها كتحفيز للاطر الصحية".
وأكدت على أن أي تحفيز لا يشمل إعادة النظر في منظومة التعويض عن الأخطار المهنية فهو غير مقبول بتاتا.
وطالبت بـ"إنصاف واستحقاق يتماشى مع جسامة الأخطار المتوعة التي يتعرض لها الممرضون وتقنيو الصحة، وقد أبانت جائحة كورونا عن مشروعية هذا المطلب الآني والمستعجل".
