طنجاوي - غزلان الحوزي
سلطت صحيفة "صوت غاليسيا " الضوء على قصة شاب مغربي يدعى إبراهيم بنقاسم، بدأت عندما فارق عائلته المتواجدة بتنغير جنوب المغرب قبل ستنين، ليذهب إلى مدينة طنجة.. هناك تسلل إلى قارب صيد كان متوجها إلى مدينة طريفة..
لتبدأ فصول مغامرة قادته إلى التنقل بين الحافلات لينتهي به الأمر داخل مركز لإيواء القاصرين بفيرول، إحدى بلديات لا كورونيا (غاليسيا).
تضيف الصحيفة في سردها لتفاصيل قصة إبراهيم، انه بلغ سن الرشد مؤخرا، و أصبح مستعدا لمواجهة مستقبله وحيدا خارج المركز، ورغم أنه لا يتحدث جيدا الاسبانية، و يفهم قليلا اللغة الغاليسية، فقد منحه أساتذة المركز شهادة الثانوية، لقناعتهم أنه مهيأ جيدا لتحقيق استقلاليته.
وأوردت الصحيفة، أن إبراهيم أصبح يعيش في منزل مع جيران جدد، و يحضر لقضاء فترة تدريب تطوعية لدى الوقاية المدنية بدعم من موظفي المركز الذين يشهدون له بالكفاءة و نجاحه في الاندماج.