طنجاوي - غزلان الحوزي
حل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، مساء أمس الأربعاء، بالعاصمة الجزائر، على رأس وفد هام، في زيارة رسمية تدوم يومين.
وتندرج زيارة رئيس الحكومة الإسباني، بيدرو سانشيز، للجزائر في إطار تحريك سبل التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمار، ورفع مجال رفع التنسيق الأمني والعسكري، حيث كانت الحكومتان الجزائرية والإسبانية قد وقعتا في وقت سابق على جملة من الاتفاقيات، من بينها ما يتعلق بمكافحة الإرهاب في مناطق المتوسط والساحل الإفريقي، فضلا عن محادثات ترتبط أساسا بالمسألة الليبية والهجرة غير الشرعية.
وكانت آخر زيارة رسمية اسبانية للجزائر قد قام بها وزير الداخلية، فرناندو قرند مارلسكا غوميز، شهر غشت الماضي، وذلك في إطار التعاون بين قطاعي الداخلية للبلدين، وتعزيز المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتوجد بين الجزائر وإسبانيا قضايا مستعصية تتعلق بترسيم الحدود البحرية، بناء على القرار الذي اتخذته السلطات الجزائرية سنة 2018 حول ترسيم الحدود، والذي ينص على أن "أي مشكل في ترسيم الحدود، عندما يكون في المناطق المتداخلة بين أي جار، يتم حله عن طريق التفاوض".
وعلى صعيد الهجرة غير الشرعية، حسب بيانات الوكالة الأوربية لخفر الحدود الخارجية ( فرونتكس) فإن " أكثر من 2600 من المهاجرين غير الشرعيين الوافدين من الجزائر قد وصلوا إلى إسبانيا بين يناير2020 وحتى نهاية شهر يوليوز الماضي".