أخر الأخبار

طنجة في عهد العدالة والتنمية وشركة "سييطا".. المزبلة الكبرى ! (فيديو)

طنجاوي
يوما بعد آخر، يتأكد الفشل الذريع لمجلس مدينة طنجة، بقيادة حزب العدالة والتنمية، في تدبير مختلف القطاعات الحيوية في المدينة.

ولعل من أبرز هذه القطاعات وأكثرها خطورة التدبير المفوض للنظافة، الذي تدير شركة "سيطا البوغاز" مجالا ترابيا واسعا على مستوى المدينة.

مناسبة هذا الكلام، هو تحول عدد من الشوارع الرئيسية في قلب المدينة إلى مزابل كبرى، كما تبين مقاطع الفيديو التي التقطها "طنجاوي" والتي تعكس بوضوح العجز الواضح للشركة في القيام بمهامها، وإصرارها على خرق بنند دفتر التحملات، لا سيما فيما يتعلق يتوفير الاليات والمعدات الضرورية، وأيضا افتقادها لمسؤولين لهم الكفاءة والقدرة على التوظيف الامثل للموارد البشرية، ووضع مخطط متكامل للحفاظ علي نظافة المدينة.

ومن أبرز مظاهر هذا الإهمال الذي يعرفه قطاع النظافة في مدينة بحجم طنجة الوضع الذي آلت إليه مجموعة من الشوارع الرئيسية الحساسة والفضاءات الحيوية في قلب المدينة.

ولأدل على ذلك تحول محيط مصحة الهلال الأحمر ، وفندق شالة، وشارع المقاومة بجوار ثانوية رينيو التابعة البعثة الفرنسية، وبشارع موسى بن نصير، وغيرها، إلى نقاط سوداء بالرغم من مركزيتها الجغرافية وأبعادها الدبلوماسية وحمولتها التاريخية.

وفي الوقت الذي تبقى أبواب عمدة المدينة موصدة في وجه الغيورين على المدينة ومكانتها الحضارية، وأذان المحيطين به صماء على كل النداءات بالمطالبة بالتدخل العاجل، أصبح هو الوالي محمد مهيدية الملاذ الوحيد للساكنة، بالنظر انا يبذله من جهود في سبيل الحفاظ على جمالية المدينة.

هذا الوضع، يدفع ساكنة المدينة عموما والمقيمين في هذه النقاط السوداء بيئيا إلى رفع نداءاتها إلى الوالي باتخاذ قرار حاسم في حق شركة سييطا التي باتت تثير غضب المواطنين بسبب سوء تدبيرها وفشلها في القيام بالمهمة الموكولة إليها.

ووثقت صور توصل بها "طنجاوي" قبل أيام مشاهد صادمة لتراكم النفايات بالقرب مصحة الهلال الأحمر، وفندق شالة الشهير بالمدينة، وشارع المقاومة وغيرها من الاحياء بقلب المدينة.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@