طنجاوي
تعيش شركة "أمانديس" بطنجة حالة غليان في صفوف مستخدميها بسبب تفجر فضيحة تحرش جنسي بطلها مسؤول كبير بالشركة.
وقالت مصادر خاصة لـ"طنجاوي" إن مسؤولي الشركة يتكتمون على تفاصيل فضيحة تحرش المسؤول بمستخدمة بالشركة.
وكشفت المصادر ذاتها أن المستخدمة تعتزم اللجوء إلى القضاء في مواجهة التحرش المتكرر للمسؤول المعني الموثق عبر رسائل تطبيق التراسل الفوري واتساب.
وأضافت المصادر ذاتها أن الأمر وصل حد محاولة ضغط مسؤولين في الشركة على المستخدمة لثنيها عن جر المسؤول إلى القضاء.
وأكدت المصادر نفسها إلى أن هذه الفضيحة الأخلاقية ليست الأولى من نوعها التي يتورط فيها هذا المسؤول، لكن مسؤولي الشركة أجبروا الضحية علي كتمان الامر وطي الملف، وهو ما دفعه إلى التمادي في ممارساته غير الأخلاقية.
وطالبت المصادر عينها من مسؤولي مجموعة فيوليا المالكة لشركة أمانديس بوجوب اتخاذ إجراءات رادعة في حقه، مثلما هو معمول به في فرنسا التي تحمل الشركة جنسيتها.
ونبهت إلى أن مثل هذه الفضائح الأخلاقية وتكرارها يسيء لصورة الشركة، إلى جانب كونها تخلق جوا من الخوف في صفوف المستخدمات بالشركة وأسرهن.
وطالبت بخروج إدارة الشركة عن صمتها وفتح تحقيق نزيه في الواقعة، ومحاسبة المتورط فيها.
