طنجاوي
أعلنت مجموعة رونو، بداية الأسبوع الجاري، عن تعيين محمد البشيري مديرا عاما جديدا لمصنعها بطنجة، خلفا لجان فرانسوا غال الذي سيشغل مهاما أخرى داخل المجموعة.
وقالت المجموعة في بلاغ لها إن مصنع رونو بطنجة، الذي تم افتتاحه في 2012، يمثل نقطة تحول في قطاع السيارات بالمغرب، ويعتبر أكبر مصنع للسيارات في جنوب البحر الأبيض المتوسط بطاقة إنتاجية تصل إلى 340 ألف سيارة، كما أنه أول مصنع للمجموعة صمم ليكون دون انبعاثات كربونية ويتجنب تصريف النفايات السائلة الصناعية.
وأشادت بنجاح جان فرانسوا غال، الذي انضم إلى مصنع رونو في طنجة سنة 2015، في جعل هذه الوحدة الصناعية كمحرك اقتصادي حقيقي في المغرب.
ونوهت أيضا، بمحمد بشيري، كأول مغربي اشتغل في هذا المشروع الاستثنائي وهو مصنع رونو بطنجة، الذي استطاع أن يتفوق في إعداد الرأسمال البشري لإطلاق أكبر مصنع في إفريقيا.
وأكدت أن بشيري تمكن من مواجهة تحد كبير من خلال توظيف وتدريب 5 آلاف موظف مستقبلي في مصنع رونو في طنجة على إنتاج سيارات "صنع في المغرب" التي تلبي معايير الجودة الدولية لمجموعة عالمية في مجال تصنيع السيارات، التي تصدر اليوم إلى 74 وجهة.
يذكر أن محمد بشيري خريج المدرسة العليا للتجارة في باريس، والتحق بمجموعة رونو في 2006.
وقد تميزت حياته المهنية بتوليه مسؤوليات استراتيجية مختلفة داخل المجموعة.
ويعد محمد البشيري هو أول مدير مغربي لمصنع رونو في العالم وأحد المغاربة الذين ساهموا في التنمية الصناعية لقطاع السيارات في المغرب، لما يقرب من 6 سنوات، شغل منصب المدير العام بصوماكا في الدارالبيضاء.
يشار إلى أن هذا التغيير على مستوى المؤسسة الصناعية، أياما قليلة، بعد قرار قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة، اليوم الثلاثاء (6 أكتوبر)، إيداع 26 شخصا السجن المحلي بطنجة، على خلفية الاشتباه في تورطهم في تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة قطع الغيار من "رونو" وبيعها لأصحاب المحلات المتخصصة في بيع قطع الغيار.