طنجاوي
عرى انتخاب مريمة بوجمعة، أمس الجمعة (16 أكتوبر)، رئيسة لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئة بمجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومصطفى الحشلوفي رئيسا لفريق الحزب بالمجلس "كيد القنديلات" في حزب العدالة والتنمية.

اللهطة والتنظيم العقيم!

وفي هذا السياق، لم تقو سعاد بولعيش، النائبة البرلمانية عن الحزب بعمالة الفحص انجرة، وعضوة مجلس الجهة، عن مداراة غضبها، وقد هرعت إلى الفايس بوك للتنفيس عنه.

وقالت بولعيش في تدوينة لها "ألهذا الحد أصبح التنظيم عقيما؟".

وأضافت "هزلت اللهطة وما تدير الله يعفو  ياربي انه استبداد بوجه ناعم".

كما نشرت تدوينة ثانية اعتبرت فيها أنه "حينما يصبح الاستبداد منهجا مبررا بمساطير ومحميا بقاعدة الانظباط  فاعلم أننا في مفترق الطرق".


بنعبد القادر.. الحقيقة والسراب

بدورها، وفاء بنعبد القادر التي تعتبر ماكينة الاستغلال الانتخابي للعمل الجمعوي بطنجة أفصحت عن غيظها وحنقها الضمني من تعيين بوجمعة والحشلوفي.

وأنشأت تدوينة قالت فيها "تمر الأيام تجري لا ندري أين تأخذنا، ونسهى وننسى، ونطمئن لها".

وأضافت "لا نعرف أن لسعها حارق وغدرها مدمر! يا لزماني، وسنوات مرت ظننتها باقية، فإذا بالسراب يغطي النهار".

ومما ورد في منشور بنعبد القادر قولها  "ها أنا أشد على الحديد وأبرئ كل سقيم، وآخذ بيد كل محتاج وعليل، وسوف أكون بالمرصاد فاضحة  نزوة كل عبد لعين".
  
ويرى مراقبون في موقف بولعيش، وبنعبد القادر فضحا صارخا لحالة التهافت والتسابق والصراع على المناصي التي باتت تطبع حزب العدالة والتنمية.

ووفق المصادر ذاتها أن حالة" اللهطة" داخل حزب العدالة والتنمية على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة ليست جديدة، مذكرة بالصفقة التي أبرمها الحزب لوصول كل من سعيد خيرون، ونبيل الشليح كنائبين لفاطمة الحساني رئيسة مجلس الجهة، وما اثاره من احتقان داخل الحزب .