طنجاوي - غزلان الحوزي
توفي امس السبت عبد القادر حامد المفضل أكبر معمر بسبتة المحتلة، عن عمر ناهز 110 عاما، والقاطن قيد حياته بحي "هادو".
وحسب صحيفة "إل فارو"، فإن عبد القادر عاصر وباءين؛ الأنفلونزا الاسبانية عام 1918، وفيروس كورونا، لديه 11 ولدا، و 20 حفيدا و 14 من أبناء الأحفاد، ونجح في تكوين عائلة كبيرة من حسن حظها كان تواجده دائما معهم في جميع الأوقات.
وقد أثارت وفاته مشاعر الحزن والأسى لدى من يعرفونه. ولد بقرية البيوت المعروفة حاليا بـ "El Biutz " يوم 2 يونيو من سنة 1910، قدم إلى سبتة المحتلة مراهقا، واشغل طوال حياته حارسا في مستشفى سبتة العسكري مدة 40 ستة، قبل أن يحال إلى التقاعد في الثمانينات.
كانت حياة عبد القادر البسيطة محط أنظار صحيفة "إل الفارو"، التي أعدت العديد من التقارير حولها، عمادها الإسلام الذي لا يتجزأ من حياته، إلى أن اختاره الله إلى جواره يوم أمس السبت، مخلفا وراءه سنوات مليئة بالنضال .