طنجاوي
احتل المغرب المرتبة الثانية في إحصائية قامت بها الجمعية الفرنسية "Les crises.fr"، حول مدى استعداد المواطنين للدفاع عن بلادهم إذا ما اقتضت الحاجة ذلك.
وشملت اللائحة عينة سكانية من 100 شخص، و تم إنجاز الدراسة في 63 بلدا.
وتصدرت اللائحة "فيدجي" بنسبة 89 بالمائة من الذين عبروا عن استعدادهم للتجند إذا ما تطلب الأمر، متبوعا بالمغرب بنسبة 88 بالمائة و باكستان ثالثا.
وجاءت اليابان في ذيل القائمة بنسبة ناقص 33 بالمائة، بحيث أن عدد الذين صوتوا بالنفي كان أكبر من الذين صوتوا بالإيجاب.
وعلاقة بذات الموضوع، فقد تصاعدت في الآونة الأخيرة دعوات، عبر صفحات التواصل الاجتماعي، تطالب بإعادة الخدمة العسكرية الإجبارية بالمغرب، لما في ذلك من ترسيخ لقيم المواطنة والتضحية في سبيل الوطن، غير أن آخرين يرون أن الأموال التي ستصرف على التجنيد الإجباري من الأجدر صرفها على تدريب الشباب في إطار أعمال تطوعية مدنية، من أجل تأهيلهم لسوق العمل وتحفيزهم على قيم التضامن و التسامح.