طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، على حرص الملك محمد السادس على العناية بكل ما يعزز وحدة ليبيا ووحدة مؤسساتها الشرعية.
واعتبر بوريطة في كلمة له أمام أعضاء مجلس النواب الليبي الحاضرون للاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي بطنجة، أن هذا اللقاء "ينضاف إلى سلسلة اللقاءات الليبية-الليبية على أرض المملكة المغربية، والهادفة إلى دعم التسوية السياسية للأزمة بهذا البلد المغاربي الشقيق".
وشدد على أن اجتماع الفرقاء السياسيين اللييين بطنجة "يعكس بشكل جلي حجم الثقة ودرجة الاطمئنان الذي يحظى بها المغرب لدى الفرقاء السياسيين الليبيين".
ورأى بوريطة أن هذا اللقاء "يعكس الالتزام الراسخ للمملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس بتقديم ما ما بوسعها لدعم الجهود الرامية لحل الأزمة الليبية" .
وقال بوريطة إن "المملكة المغربية لم ولن تدخر أبدا أي جهد لمؤازرتكم، والوقوف جنبا إلى جنب معكم عبر تهييء الظروف المناسبة لتقريب وجهات نظركم بحرية واستقلالية، ودون تأثيرات خارجية حتى بلوغ مرادكم ومرادنا معكم لتوحيد مجلس النواب الليبي وجمع شمل أعضائه من مختلف ربوع ليبيا الشقيقة شرقا وغربا وجنوبا".
وأبرز وزير الشؤون الخارجية أن"الغاية هي وضع حد للانقسامات الداخلية، ويرفع التحديات المتعلقة بالاسحقاقات السياسية القادمة، ويستجيب لتطلغات الشعب الليبي".