طنجاوي - صحف
نجحت فرقة للأبحاث تابعة للشرطة القضائية ببني مكادة بطنجة، أخيرا، في فك لغز وفاة مهاجر مغربي مقيم بهولندا، عثر على جثته، الأحد الماضي، في حالة تحلل متقدمة داخل منزله الواقع بحي العوامة وسط المدينة.
وقالت صحيفة "الصباح" إن الفرقة الأمنية أوقفت شابا عشرينيا يشتبه في تورطه في عملية الهجوم على منزل الضحية وقتله.
وأوردت الصحيفة ذاتها أن المشتبه فيه سقط في قبضة رجال الأمن، بعد أبحاث واسعة وتحريات ميدانية دقيقة قامت بها فرق البحث التابعة للشرطة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة، التي أمرت بفتح بحث قضائي بخصوص الواقعة، سيما أن باب المنزل وجد مفتوحا وعثر على الجثة عارية وعليها آثار التعذيب وطعنات بواسطة آلة حادة.
وكشفت أن التحقيقات اعتمدت على آثار البصمات التي عثرت عليها فرق الأدلة الجنائية والعلمية أثناء قيامها بمسح شامل لمنزل الضحية (مسرح الجريمة)، إذ بواسطتها تم تحديد هوية الجاني، وهو أحد أقارب الهالك، الذي كان يتردد عليه باستمرار، فقامت العناصر الأمنية بترصده إلى حين اعتقاله بمنزل أسرته، حيث عثر بحوزته على هاتف الضحية وبعض أغراضه الشخصية.
