طنجاوي - غزلان الحوزي
انتشلت عناصر الحرس المدني الاسباني، مساء اليوم الأربعاء، جثة شخص، في منطقة يصعب الولوج إليها، بشاطئ بوتابولثادورا بسبتة المحتلة.
وإلى حدود الساعة لم تصدر المؤسسة الأمنية أي بلاغ بخصوص هوية الشخص الذي تم العثور عليه، إلى حين الانتهاء من البروتوكول الصحي، وإجراء تشريح للجثة، ومعرفة إذا ما كانت تعود للشاب بدر متوكل، الذي اختفى أثره ،أمس، بعد مغامرة قام بها رفقة صديق له يدعى ابراهيم من أجل العبور إلى سبتة المحتلة.
وتعد الجثة الثانية التي يتم العثور عليها في المياه الحدودية، حيث أبلغ أمس احد الصيادين عتاصر الحرس المدني بوجود جثة انتشلتها البحرية المغربية فيما بعد، وتعود لشاب يتواجد حاليا في مستشفى محمد السادس بمدينة المضيق وتأكد أنها ليست للشاب بدر.
عائلة بدر بالفنيدق تعيش حالة خوف، و ترغب في استرجاع ابنها حيا أو ميتا.
تقول أخته أنه كان يدرس بمدينة طنجة، وتم خداعه وإقناعه بأنه سيحصل على عمل بمبلغ 600 يورو داخل فرن بمدينة سبتة المحتلة.
وتمكن صديقه ابراهيم القاصر من ولوج سبتة المحتلة وكان هو من أخبر باختفائه، وحاليا يترقب معرفة هوية الجثة التي تم العثور عليها هذا المساء.