طنجاوي

بعد المقال الذي نشره "طنجاوي" بشأن تورط عون السلطة "م. ب" بحي عزيب أبقيو بالملحقة 9 مكرر بمقاطعة مغوغة بطنجة، وفي محاولة يائسة منه حاول أحد شركائه وهو عون سلطة (شيخ) سابق، تم عزله بسبب تورطه في جملة من الخروقات -حاول- التقصي للوصول إلى مصدر المعطيات التي تضمنها المقال تحت عنوان "البناء العشوائي بطنجة.. عون سلطة يضرب تعليمات الوالي عرض الحائط (صور)".

وهمسا في أذن هذا العون المعزول ومن معه من المتاجرين في مآسي الناس والمستفيدين من إتاوات البناء العشوائي نود التأكيد على أن هذا فيض من اختلالات عون "م. ب" الذي لازال يمارس مهامه، والمتورطين معه بمن فيهم" الشيخ" المعزول، والتي سنواصل نشرها لفضح هذه الخروقات التي لازال لعون للمعني بالأمر اليد الطولى فيها.

ومدام الشيئ بالشيئ يذكر، فإن تراب مقاطعة مغوغة لازال شاهدا على جرائم الشيخ المعزول، والتي لم تقف عند البتاء العشوائي، بل وصلت كما أن خروقات هذا الشيخ ومن معه لا تقف عند هذا الحد بل وصلت حد التورط في التلاعب بأراضي الجموع والبناء العشوائي.

يشار إلى أن "الشيخ" المعزول سبق وأن تم عزله سنة 2014، بعد عرضه على المجلس التأديبي، بناء على تقزير أسود رفعه قائد الملحقة الادارية 9، وكان من الممكن أن يصل ملف خروقاته ردهات المحاكم، ومتابعته قضائيا.

ويتساءل ساكنة العزيب ابقيو عن السر الذي يجعل عون السلطة المذكور (م ب) يتحدى التعليمات الصارمة التي وجهها محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة بمحاربة البناء العشوائي.

كما هدد مهيدية غير ما مرة بتفعيل المتابعة الجنائية في حق أي رجل أو عون سلطة أو رئيس منتخب ثبت تورطه قي تشجيع البناء العشوائي.

وفي الختام نقول ل"الشيخ" المعزول ولشركائه عبثا تحاولون،  وسنواصل فضح جرائمكم وخروقاتكم.