طنجاوي
كشفت كاتبة الدولة الإسبانية لشؤون الهجرة، هناء جلول مورو، ذات الأصول العربية اللبنانية، عن حجم العنصرية التي تتعرض لها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وغردت كاتبة الدولة الإسبانية على صفحتها في تويتر : “اسمي هناء جلول مورو. ولدت في سرقسطة، وترعرت بين سابينانيغو (ويسكا) ومدريد، أمي أراغونية (نسبة لإقليم أراغون الإسباني) وأبي لبناني، التقيا عندما كان يدرس الطب في سرقسطة”.
وتابعت هناء جلول، “في إسبانيا في ذلك الوقت لم تكن قصتي مألوفة كما هي اليوم، لكن الكراهية لا تتجذر في قلب الطفل، الكراهية هي تراث الكبار والبعض ينشرها بوحشية على الشبكات”.
كما نشرت بعضا من رسائل العنصرية والكراهية التي تتوصل بها على خلفية أصولها، مشددة على أنها تتلقى هذا النوع من الرسائل بشكل مستمر على تويتر، لكنها عادة ما تلتزم الصمت.
وأكدت، “اليوم لن أفعل ذلك، بالنسبة لي وبالنسبة لأولئك الذين يعانون دون أن تتاح لي الفرصة للرد على الكراهية والعنصرية وكراهية الأجانب، أشعر بواجب أخلاقي للرد والتحدث بفخر عمن أكون”.