طنجاوي
حلت لجنة خاصة من وزارة الصيد البحري، منذ أمس الأربعاء (10 فبراير)، بمركز التكوين البحري بطنجة.
وذكر موقع "البحر24" المختص بقضايا الصيد البحري أن اللجنة تباحثت مسألة الجمود الذي يعرفه هذا المركز مما أدى بمهنيين سابقا لمراقبة الوزارة طلبا للاستفسارات حول أسباب تراجع هذا المؤسسة رغم تدشينها من طرف الملك.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مهنيين طالبوا في مراسلات بهذا الخصوص بضرورة عقد اجتماع عاجل لمناقشة موضوع معاناة المهنيين المرتبطة بالمركز نفسه.
وكانت الكنفدرالية المغربية للصيد البحري التقليدي سجلت في مراسلة لها لمدير المركز أن المهنيين يتساءلون باستمرار داخل ميناء طنجة، حول المشاكل التي يعانون منها تجاه مركز التكوين البحري في غياب مجلس الإتقان ودوره في إيجاد حلول ترقى لتطلعات جميع المهنيين، دون تنزيل أي برنامج للمكتب المسير لهذا المجلس يعطي ديناميكية جديدة في التواصل والإطلاع، وتقريب الخدمات، وحل المشاكل مابين المتمرن والمركز .
وأكدت الهيئة المهنية مطالبتها رئيس المركز المعني بعقد اجتماع عاجل بغرفة الصيد البحري المتوسطية بطنجة بحضور جميع المتدخلين لإعادة النظر في نهج هذا المجلس.
كما طالبت باستدعاء ممثل واحد من كل جمعية ليتماشى مع تطلعات جميع المهنيين والفاعلين الجمعويين داخل قطاع الصيد البحري بميناء طنجة المدينة .
وكانت غرفة الصيد البحري المتوسطية من جانبها، طالبت مرارا بإصلاح هذه المؤسسة لتتماشى والدور الطلائع الذي احدتث من أجله في انتظار نتائج التحقيق الوزاري حول هذا الموضوع.