أخر الأخبار

بعد منظمة الصحة العالمية.. الوكالة الأوروبية للأدوية تؤكد فعالية لقاح أسترازينيكا

طنجاوي - وكالات

أكدت مديرة الوكالة الأوروبية للأدوية إيمر كوك، اليوم الثلاثاء (16 مارس) أن الهيئة "مقتنعة تماما" بفوائد لقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا.

وقالت مديرة الوكالة، خلال مؤتمر صحفي، إنه "ما زلنا مقتنعين تماما بأن فوائد لقاح أسترازينيكا في منع الإصابة بكوفيد-19 وما يرتبط به من مخاطر دخول المستشفى والوفاة تفوق مخاطر هذه الآثار الجانبية".

وأضافت "ليس هناك ما يشير إلى أن التطعيم تسبب في هذه المشاكل. حيث لم يتم ذكرها في التجارب السريرية ولم يتم إدراجها ضمن الآثار الجانبية المعروفة أو المحتملة".

وأوضحت المديرة إلى أن التجارب السريرية أظهرت "أعدادا محدودة جدا من الإصابات بجلطات دموية".

وفي سياق متصل، أوصت كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية سمية سواميناتان، أمس الإثنين (15 مارس)، الدول بمواصلة استخدام لقاح "أسترازينيكا" في حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، عشية اجتماع لخبراء هذه الهيئة الأممية لدرس مستوى سلامة اللقاح.

وقالت سواميناتان خلال مؤتمر صحافي عقدته في جنيف، "لا نريد أن يصاب الناس بالهلع، في الوقت الراهن نوصي الدول بمواصلة التلقيح بواسطة أسترازينيكا"، وذلك في حين علقت دول عدة استخدام هذا اللقاح بسبب تعرض أشخاص تلقوه لتجلطات دموية.

وتابعت "إلى حد الآن، لم نجد رابطا بين هذه الأحداث واللقاح".

وقالت مساعدة المدير العام لشؤون إتاحة الأدوية واللقاحات والمستحضرات الصيدلانية ماريانجيلا سيماو "بناء على ما رأيناه إلى حد الآن في البيانات الأولية، لم ترتفع أعداد المصابين بتجلطات دموية".

وأشارت سيماو إلى أنه في هذه المرحلة، منافع التلقيح أكبر من المخاطر المرتبطة بكوفيد-19.

وتقف منظمة الصحة العالمية في خط الدفاع الأمامي لمكافحة الجائحة، وهي أعلنت أن خبراء التلقيح التابعين لها سيعقدون الثلاثاء اجتماعا لدرس مستوى سلامة لقاح شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تديروس أدهانوم غيبرييسوس إن "المجموعة الاستشارية لخبراء منظمة الصحة العالمية حول التلقيح عاينت المعطيات وهي على تواصل وثيق مع الوكالة الأوروبية للأدوية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@