طنجاوي
أعلن حزب "ماس مدريد" اليساري التقدمي، اليوم الثلاثاء، رفض مقترح زعيم حزب "بوديموس" بابلو إغليسياس، بالتقدم معا للانتخابات الجهوية المقررة يوم 4 ماي، حيث أكدت رئيسة الحزب مونيكا غارسيا أن حزبها سيتقدم بشكل منفصل.
وشكل تمرد رئيسة الحزب ضد ما أسمته ب "الوصاية" عبر فيديو عممته وسائل إعلام إسبانية ضربة كبرى لبابلو إغليسياس الذي اقترح، أمس الاثنين، ضم "ماس مدريد" خلال إعلانه التنحي من منصبه لخوض الانتخابات معا للإطاحة بحاكمة مدريد إيزابيل دياث أيوسو من رئاسة الجهة.
وقالت زعيمة الحزب اليساري المنشق عن حزب بوديموس أن "مدريد ليست سلسلة من أفلام "نيتفليكس" بدأت الأربعاء الماضي بالدعوة إلى إجراء انتخابات، والتي اعتبرتها قرارا عبثيا جاء في عز أزمة وباء كورونا".
ويرى المراقبون السياسيون قرار بابلو إغليسياس بالتنحي من منصبه كنائب رئيس الحكومة الاسبانية خطوة جريئة، قد تضع مستقبله السياسي على المحك يوم 4 من ماي القادم، خصوصا بعد قرار "ماس مدريد" الذي ينتمي إليه البرلماني إنيغو إريخون المؤسس الثاني لحزب "بودموس" قبل أن ينشق عنه منذ سنتين.