طنجاوي - غزلان الحوزي
خلف اعتقال الناطق الرسمي باسم التنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا، مصطفى الصنابي، على خلفية اتهامات وجهت له بالإتجار في البشر، والاحتيال على مصالح الضمان الاجتماعي، والتزوير في وثائق رسمية، جدلا واسعا في أوساط الجالية المغربية خصوصا بعد الافراج عن مغربيين اثنين من أعضاء التنسيقية، وإصدار أمر قضائي بإبقاء الصنابي بأحد سجون مدينة ألباثيتي، الواقعة بجهة كاستيا لا مانتشا وسط البلاد.
وانتقد مدير التنسيقية، هشام شركي التمييز الذي يتعرض له صنابي الموقوف الوحيد القابع بالسجن منذ اعتقاله يوم 16 مارس المنصرم، حيث اعتبر القاضي أن إبقاءه بالسجن امر حتمي "لتفادي هروبه" كونه أجنبي.
واستنكر مدير التنسيقية قرار القاضي، لأنه غير منطقي بحكم أن صنابي يعيش بإسبانيا منذ 33 سنة، ويحمل الجنسية الاسبانية منذ سنة 2005، ويعيش بألباثيتي رفقة زجته وأبنائه الأربعة، مشيرا أنه أصيل وليس عليه أن يدفع ثمن جذوره المغربية.
و عرف مصطفى الصنابي بدفاعه عن المهاجرين الغير النظاميين، حيث كان دائما يطالب بتسوية وضعيتهم و يندد بالظروف الصعبة التي يمرون منها .