أخر الأخبار

إل كوفندثيال: المخابرات الاسبانية لم تكن تعلم بدخول غالي لاسبانيا و وزيرة الخارجية "ساذجة"

طنجاوي - غزلان الحوزي

لاتزال قضية ما يسمى بغالي تثير الجدل و تسيل الكثير من المداد في الصحافة الاسبانية، حتى المقربة منها للحكومة التي بدورها وجهت لها انتقادات حادة.

صحيفة الكونفدنثيال نشرت للصحفي 'إغناسيو سومبريرو'، المعروف بمقالاته وتدويناته العدائية ضد مصالح المغرب الجيوسياسية، مقالا تحت عنوان "الثمن الذي يتوجب دفعه بسبب السذاجة المروعة لوزيرة الخارجية، لايا غونساليس، باستقبالها سرا لزعيم جبهة البوليساريو".  نهاية الاسبوع الاخير من شهر أبريل بمستشفى لوغرونيو لتلقي العلاج.

وكتب الصحفي، لايا سمحت بدخول غالي نهاية ابريل المنصرم قصد العلاج بمستشفى لوغرونيو، لكن لم تمض سوى  أربعة أيام، حتى اكنشفت المخابرات المغربية السر ووضعت الحكومة الاسبانية في مأزق لا تحسد عليه.
وحسب كاتب المقتل، فإن وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقادوم اتصل بنظيرته الاسبانية، بعما رفضت ألمانيا استقبال غالي، حتى لا يلتهب أكثر جمر الازمة الدبلوماسية مع المغرب، والذي  بالرغم من موقفها هذا استدعى سفيرته للتشاور يوم الخميس.

وأشار سامبريرو أن بوقادوم فكر في المانيا كأول اختيار، لأنها استقبلت رئيس الحكومة الجزائرية  عبد المجيد تبون،  حيث قضى شهرا للعلاج من مضاعفات كورونا.
وأضاف أن لايا وبوقادوم اتفقا على أن يدخل غالي إلى اسبانيا بجواز سفر دبلوماسي مزور، تحت اسم محمد بن بطوش، وهكذا سيتم تجنب إثارة غضب الرباط.

الوزيرة أخبرت زميلها في الحكومة وزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا، لأن جواز سفر زعيم الجبهة يتطلب توقيعا من شرطة المطار، هذا الأخير أعرب عن تردده بخصوص العملية، خوفا من ردة فعل المغرب في حال انتشر الخبر.

   وقال الكاتب نقلا عن مصادره المقربة من الأحداث، أن ادارة المخابرات الوطنية الاسبانية  (CNI) لم نكن مشاركة في المحادثات التحضيرية لاستضافة غالي، في حين أن المخابرات الجزائرية كانت متواجدة في قلب الاستعدادات.

ورجح الكاتب في أن يكون لجهاز المخابرات المغربية في اسبانيا الدور البارز في كشف السر، وتسريبه إلى الصحافة  التي أربكت أولا جبهة البوليساريو، فتأخرت ساعات قبل الاعتراف بدخول زعيميها إلى المستشفى، وكذلك السلطات الاسبانية التي استغرقت وقتا أطول  لتأكيد الخبر وتقديم توضيحات بخصوصه.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@