طنجاوي

قرر المدعي العام بسبتة المحتلة إيداع شخص، يبلغ من العمر 33 عاما، السجن بعد توقيفه من طرف عناصر الحرس المدني إثر محاولته إرسال 21 كيلوغراماً من الحشيش بالبريد إلى شبه الجزيرة. 

كان الموقوف يستخدم طريقة معروفة لدى الحرس المدني: إرسال طرود تحتوي على مخدّرات مع وضع الاسم نفسه كمرسل ومستلم، لأنه كان ينوي استلامها بنفسه عند وصولها إلى المكان المحدد.

هذه الطريقة ليست جديدة، وقد استُعملت سابقاً، وعلى الرغم من كونها تبدو غير منطقية إطلاقا، فقد نجحت في أكثر من مناسبة.

قُسمت المخدّرات إلى طردين: أحدهما يحتوي على 10 كيلوغرامات ونصف، والآخر يحتوي على البقية بالإضافة إلى بعض الأغراض الأخرى. وقد جرى كشف هذه المادة المخدّرة خلال عمليات التفتيش.

ويواجه المتهم عقوبة قد تصل إلى 4 سنوات سجناً بتهمة الاتجار بالمخدرات، وهي العقوبة التي سيطالب بها الادعاء العام.

وتوجه المتهم قبل أيام إلى تلك المكاتب وأرسل الطرود، واضعاً نفس الاسم كمرسل ومستلم. وكان من السهل تحديد هويته، إذ تسجّل كاميرات المكاتب كل شيء: وصوله بالطرود وانصرافه.

كان التحقيق بسيطاً للغاية: مراجعة الكاميرات، تحديد هوية المرسل، التعرف عليه ثم اعتقاله.